مابين الهوا والليل في جوي الفتاك
بدا الشعر يجذب واهج الجمره الحيه
على كثر مامر الفرايد من استهلاك
انا لاطرقت المفرده جبت فرديه
دخلت المحبه ماتسمعت ذاك وذاك
ونتيجت عنادي هم وجروح مخفيه
حضوضي تمايل مثل ميلت غصون الراك
ليا اومتبها صلف الهباهيب عصريه
مغير ارسم الاحلام واعجز عن الادراك
واقول اعتقيني يـ الضروف المصيريه
كلتني صدوف الوقت واحرقني التنباك
وصارت معاليق الحشا موقع الكيه
سبب صدتك يـ اللي لـ بعدك تحث خطاك
طبيعي لكن صدتك ماهي طبيعيه
لاتجمع مشاريهك وتضرب عشان رضاك
نسيت الرياضيات فـ الابتدائيه
انا طبعي النسيان لاكن عجزت انساك
لو اعيش عمري بين الاجوا الفضائيه
لاتشفق علي اليا تشبثت في لقياك
ولاتتركني ونظراتك تكون عاديه
ترا حبل وصلك صاير اقصر من المسواك
شمر من وجوده في ضروف انتحاريه
انا ازرع لك الفرحه وتزرع لي الاشواك
اناني ولو ماتعترف بـ الانانيه
ملكت الخيال اللي ملكته عساه فداك
اشوفك لكن داخل غلافات مائيه
تعال اعتق احلامي من الخوف والارباك
اخذني نبي نصنع لنا كوره ارضيه
جميع امنيات العمر من صغرها تبغاك
والامال صارت بس عشرين فـ الميه
متا نجي في كرت المواليف انا وياك
واقطع شهادة خبرتي فـ العزوبيه