أَحِبّ جُرْحكَ لَو مُدَى الجُرْح ماكِن
لِلجُرْح بَعَّضَ أَحْيان تَأْثِير عَكْسِي
ما هُوَ بِعَيْب أَحِبّ نَفَسِي وَلٰكِن
وشلون بِدِيتكَ عَلِيّ حَبّ نَفَسِي
يا مَن بِوَسَط العَيْن وَالقَلْب سَأَكِنّ
شَوَّفَكِ يُرْد الرُوح فَيَنِي وَحِسِّيّ
مَشاعِرِي لَكّ يا غُنّاتِي مَساكُنَّ
وَأَنْتِ ضيا عُمْرِي وضلي وَشَمْسِيّ
الكَوْن مَن غَيَّرَكِ ظلامن وَدّاكُنَّ
لَوَلّاكَ شَوْقِي يالغلا صار مَنْسِيّ
لَيْتَ المَشاعِر ڤِي الغَرام يتحاكن
مَن شَأْن تَعْرِف مَن هُوَ مَنايا وَأَنَسِي
يا مَن بِوَسَط العَيْن وَالقَلْب سَأَكِنّ
شَوَّفَكِ يُرْد الرُوح فَيَنِي وَحِسِّيّ
مَشاعِرِي لَكّ يا غُنّاتِي مَساكُنَّ
وَأَنْتِ ضيا عُمْرِي وضلي وَشَمْسِيّ
حُبّكَ بِوَسَط الرُوح بِالحِيَل ماكِن
وَحَبِّي لَكّ أُكْثَر مَن حَيّاتِي وَنَفْسِي
مَن دُونَ ياروحي وَمَن غَيَّرَ لَكِن
أَنْتِ أَمَل عُمْرِي و عُقُلَيْيَ وَحِسِّيّ
يا مَن بِوَسَط العَيْن وَالقَلْب سَأَكِنّ
شَوَّفَكِ يُرْد الرُوح فَيَنِي وَحِسِّيّ
مَشاعِرِي لَكّ يا غُنّاتِي مَساكُنَّ
وَأَنْتِ ضيا عُمْرِي وضلي وَشَمْسِيّ