هَذَا هُوَ الْأُرْدُن ، الْأُرْدُن عَرِين الْحُسَيْن
مَهَّد الحضارات فِي تُرَابِه عَتَاق وَجَدَّد
شَامِخ بِوَجْه التَّحَدِّي مِنْ يَسَارٍ وَيَمِين
اللَّه يَنْصُرُك يَا أَطْيَب شُعَب وَأَطْيَب بَلَد
عَلَى طَرِيقِ الْبَنَّا تَتَبَّع خَطَّى الْأَوَّلَيْن
بعقول شعبٍ رَقَى أَلْقَمَه ؛ فَتَاة و وَلَد
يَا أَرَدْن الطَّيِّبِين واردن الْمُخْلِصِين
اللَّيّ لَهُمْ مَعَ دُرُوب الْمَجْد صَبَر وَجِلْد
تَارِيخ ، وَالنَّصْر مِنْ رَحِمَ الصمود انولد
يَا قَبْلَه الزائرين وملتجا اللاَّجِئِين
كَمْ مِنْ مُشَرَّد لَقِى بِأَرْضِك مَقَام وَمَدَد
دَار النشامى وَطَن عَبْداللَّه بْنُ الْحُسَيْنِ
شُعَب وَقِيَادِه عَلَا هَام النُّجُوم وَصَعِد
والأردنيين شعبٍ عَلِمْته السِّنِين
أَنَّ الْمِلْكَ وَالْوَطَن للشَّعْب رَوْحٌ وَجَسَد
حَيّ النشامى رِجَالٌ الْأُرْدُن الطَّيِّبِين
أهْلُ الْكَرَمِ وَالبُطُولَة حَافِظَيْن الْعَهْد
حَيّ النشامى أَسْوَد الْأُرْدُن الواثقين
اللَّيّ لَهُم بِالْمَكَارِم كُلّ مُخَلِّص شَهِد .