البارحه ريح الغلا داخلي هب
ومن هب واغصان المشاعر جذبها
أول اكف خطاي عن سكة الحب
والحين طحت وطيحتي من سببها
جتني تصب الحسن في ناظري صب
حتى تباشر كل عرق وشربها
ساعة دنت يمي وانا اقول يارب
الطف علي ان كان قلبي قربها
من شفتها قلت ابْ ابْ ابْ ابّ ابْ ابْ
ما شفت والله مثلها اجمل ولا ابهى
امكيجه خلقه ما تحتاج ميك اب
وقوامها ما احتاج فزعة كعبها
وشفاتها بداية الجمر لا شبّ
وبيض النحر ما تفرقه عن ذهبها
مدلعه من خال من أم من أب
واحيان اشك ان الدلع في نسبها
هو فيها اصلاً شي واحد ما ينحب
كل شي فيها زين حتى غضبها
اليا زعلت ما تقول لي غير يا دب
وانا اتلذذ كل ما اسمع عتبها
أقول تباً كل ما تقول لي تِب
بتوب بس تفكني من هدبها
وان كانها بتغيب ما يفيدني طبّ
ابا اتلاحق كل عرقٍ كسبها
يفكني من فك يوسف من الجبّ
من قبل لا ايامي تمر ما احسبها