في خيل جايي مْن الشرق

غبرِة حِدى وْعسكر..

وسْيوف عم تبرق برق

وْسهل القمح أشقر..

فتْحو كْتاب المجد

فاتو تَيرتاحو

ترْكو الحلم ع الأرض

وْمن أرضنا راحو

وكْتابُن تْسكّر..

بقْيت قناطرهن

ع الوعد تنطرهن

والوعد.. بِ عنجر..

سهل الدهب سهران

بْحضن مْواويلو يْموج..

وخيّال مش نعسان

وْليل وفرح وصْنوج..

سهل الدهب سهران

وْخيّال عم بيموج

والمهر مش تعبان

صوب الشمس مسروج..

وَصَّل ع ساحة عرس

بعلبك لِفي لَيها

نزلِت لعندو الشمس

تَيصبِّح عْلَيها..

بعلبك عرس المجد ع دْراجا

عْواميد كِعْيِت ع الزمن

لِبسِت بإيد الآلهة تاجا..

والتاج ضَوّا الليل

طلّ القمر تيشوف

ما شاف إلّا جْبيل

وْمركب ببحرا يْطوف

بَدْل السيف والخيل

بَدْل الحرب والوَيل

حامل شراعو حْروف..

تلاقى بمركب صور

وببحر الأرجوان

غطّو الحرف بالنور

كتْبو إسم لبنان..

رِجْعو المراكب والفرح مسموع

وْنَوَّرت الشطوط بالملقى والرجوع

وتبسَّمو الجْبال.. شَوْفِة حال..

والنور صار يشِدّ حالو طْلوع..

وطْلوع يطلع

شي شمس.. شي فَيّ..

وْضلّ عم يطلع

لْفوق.. نِدْر عْليه

يوصل.. وْيركع

تحت الله شوَيّ..

النور بْ وكر ل نسور

بْفيّة قديشا إرتاح

ومع زقزقة عصفور

عطر القداسة فاح

وصّل ع قنوبين

تْعَمَّد بِمَيَّاتو

وسنين ضل سنين

يصلّى بفَيَّاتو

سَلَّم على مْغَاور

صخُورا صلاة وبَخُّور

ولملم عن الدَّاير

سْهَام الظلم والجور

هيدا وادي قنوبين

هَاو هِنّي نِسَّاكو

ألآمن ع الجبين

زهرة بأشواكو

دَمّن على بوابو

تهلَّل ب روح الحب

صَرَّخ من ترابو

هييُّوا طريق الرب

وقف السما لبنان

من جنوبو لشمالو

صرخة أهل إيمان

زهدوا بحمى جبالو

وقف السما لبنان

باقي وإلو رجالو

هالزهَّروا الوديان

ودَمُّن لِبِس شالو

المحتل او الطغيان

هالارز مين طالو؟