يا غار بالعزّ انشتل
من شطّ البحر للجبل
ويا أرزة الما بتنحنب
فيي على جبين البطل
مهما يهبّ جنون الرّيح
وترسم عتم لياليها
برجك صامد ما بيزيح
وشمس جبينك تضويها
يا جند بلادي الجبّار
يلبقلك إكليل الغار
يا نور ونار ومغوار
بلادك وحدك حاميها
صامد بيوجّ العدوان
همّك أرضك والإنسان
إنت السّيف ولبنان
عيد وفرحة وآويها