قَلْبِى بِمَنْ أَحْبَبْتُهُ
قَلْبِى بِمَنْ أَحْبَبْتُهُ مَشْغُولُ
والعفو فيمن ارتجى مأمول
والنَّفْسُ تاَقَتْ للرِّحَابِ بِلَهْفَةٍ
آمَالُهَا قُرَبٌ لَكُمْ وَوُصُولُ
فَالعَيْنُ تَنْظُرُ حَوْلَهَا فى كَوْنِهِ
وَتَصُولُ فِيمَا حَوْلَهَا وَتَجُولُ
وَتَعُودُ تَبْكِى فَالنَّفُوسُ تَعَلَّقَتْ
وَلِعَتْ بِدُنْيَا فى القَرِيبِ تَزُولُ
وَتَنَاسَتِ اللهَ الكَرِيمَ بِغَفْلَةٍ
وَالْحَمْدُ لَوْ ذَكَرَ العِبَادُ قَلِيلُ
فَتَبِعْتُهَا حَتَّى غَرِقْتُ بِزَلَّتِى
لَكِنَّنِى نَحْوَ الْمَتَابِ عَجُولُ
مُسْتَغْفِرًا رَبِّى فَذَنْبِى شَاهِدٌ
وَالقَلْبُ فى سَاحِ الْجَمَالِ يَمِيلُ
فَرُزِقْتُ مِنْ فَيْضِ الكَرِيمِ عِنَايَةً
وَالْحِفْظُ مِنْ رَبِّ العِبَادِ يُقِيلُ
وَشَعَرْتُ بالفَضْلِ الْجَزِيلِ وَرَحْمَةٍ
وَبِهَا عَرَفْتُ بأَنَّنِى مَقْبُولُ