إن النفوس
إنَّ النُّفُوسَ عَفَافُهَا يَسْمُو بِـَها
فَتَحُوزُ أَبْقَى مَا تُرِيدُ إيَابَا
وَتَرَى مَعَ الْجَنَّاتِ آيَاتِ الرِّضَا
وَبِصِدْقِها تَلْقَى النَّعِيمَ ثَوَابَا
يَا رَبِّ فَامْنَحْ للنُّفُوسِ مَثَابَةً
كَىْ تَطْمَئِنَّ بأنْ قَبِلْتَ مَتَابَا
إنِّى أَلُوذُ بِجَاهِ رَحْمَنِ السَّمَا
أَلاَّ أَرَى فِيمَا زَلَلْتُ عِقَابَا
فَأَنَا بِحُبِّى للكَرِيمِ وَحُبِّهِ
أَرْجُوهُ إمْدَادِى رِضًا وَصَوَابَا
لَكِنَّ ضَعْفِى أَنْتَ تَعْلَمُ حَالَهُ
لَكِنْ هُدَاكَ يُقَوِّمُ الأَحْبَابَا
وَأَنَا مُحِبُّ صَادِقٌ وَوَسِيلَتِى
طَهَ الْحَبِيبُ فَهَلْ أَكُونُ مُجَابَا؟