اللّيل ليّل
والسّماء مطّاره
والڨمره غابت
والعيون حيارى
اللّيل ليّل
والشوڨ يناديهم
زعمه ليّام
آش الْ عملت فيهم
ياما نشتاڨ
وماڨدرت انْلاڨيهم
لا من يجينا
ولا من يجيب أماره
اللّيل طوّل
يسمعني نحكيلو
بين آه وآه
موّالي انغنٍّيلو
يصبّرني اللّيل
يفهمني نحكيلو
دمع المجروح
لا سالْ يخلّي مراره
اللّيل شاهد
ع اللّي فيا صاير
فرڨة لحْباب
خلٌت فِيّا أماير
غابوا النٍّجمات
وما جابولي بشاير
حُكْمٍتْ لڨدار
والغايب ليه أعذاره