قاهرة المعز وحلاوة زمان
وأفندي وصبية وغنوة حنان
ساداتها وعبيدها وشهيدها اللي كان
عربون محبة وعشق وهيام
شوارع حسينها وشيالله يا طاهرة
ومصر القديمة الحكيمة المعاصرة
عيالها اللي تهتف في قلب المظاهرة
ونيلها اللي شايل حكاوي الغرام
ملاهي وكنايس مساجد ونور
وأذكار وسومة وأبطال تثور
ومهما يلف الزمان أو يدور
رقيقة وجميلة وبدر التمام
ساعات تبقى ساكتة ولكن هديرها
بيعلى في لحظة نداها ونفيرها
تلم ف ولادها غنيها وفقيرها
والدم يملى في لحظة الميدان