أنت أنسي ومنيتي وسروري
قد أبى القلب أن يحب سواكا
يا عزيزي وهمّتي ومرادي
طال شوقي متى يكون لقاكا
ليس سؤلي من الجنان نعيماً
غير أنّي أريدها لأراكا
حسب المحب من المحب بعلمه
أن المحب ببابه مطروح
والقلب فيه إن تبسّم بالدجى
بسهام لوعات الهوى مجروح
بوجهك لا تعذبني فإنّي
أؤمّل أن أفوز بخير دار
منجدة مزخرفة العلالي
بها المأوى ونعم هي القرار
وأنت مجاور الأبرار فيها
ولولا أنت ما طاب المزار
برى أعظمي شوقي فأوهن قوتي
وحالفت أحزاني فهاج رقادي