أنا اللي في لعبة الشايب
تملّي حامل الشايب، لأخر دور
ولا بكسب ولا بخسر
ولا في شيء بيتحصَّل، يروح ويدور
ولا بيبقى ولا بيغور
كأنه عشاني متفصَّل، أمل بيبور
وفي الأخر .. لا مني يئست ولا بوصَل
أوقات يسرح بالفرح زماني
وساعات الجرح يكون عنواني
وكتير في الوهم بيتوه وجداني
وفي نص طريقي تملّي بعيش
أنا اللي بعيدة أحلامي
واقرب من خسارتها، لكن بتعيش
وياما بشوفها قدامي
وألمس فيها حلاوتها، ومابتجيش
وتُنصُب ليها ألف ضَريح
وتبقى مصنّفاني جريح، ولا بابكيش
أنا م الأخر .. سفينة ماشية عكس الريح