يا مَن هواكَ صَيَّر الحُلوَ مَريرا
كويتَ قلبي، لستُ بالحُبِّ جَديرا
هلاّ أهيم
أنا الكَليم
لعلَّ ذهني ذاتَ يومٍ يستقيم
يا مَن هواكَ صَيَّر الحُلوَ مَريرا
كويتَ قلبي، لستُ بالحُبِّ جَديرا
هلاّ أهيم
أنا الكَليم
لعلَّ ذهني ذاتَ يومٍ يستقيم
هل تسمعُ النّبضَ اسمكَ ينادي؟
هل تُبصرُ؟ هل تعرفُ؟
يا مَن ترَكتَ الشوقَ في روحي يَزيد
أخلَصتُ في الحُبِّ في قلبي والوَريد
دَمعي السَّكيبْ
لَكَ يَطيب
إنْ كانت هذه الحالُ... ظنّاً لن تخيب
سأذرفُ الدمعَ حتى مماتي
قد تبصرُ... قد تعرفُ
يا مَن فُراقُكَ صارَ ليَ الخَليل
في الخُلوةِ أنتَ المُنى والمُستَحيل
أحني الجبين
في كلِّ حين
قد تغفو العينُ يوماً وتسلو الحنين
يا مَن فُراقُكَ صارَ ليَ الخَليل
في الخُلوةِ أنتَ المُنى والمُستَحيل
أحني الجبين
في كلِّ حين
قد تغفو العينُ يوماً وتسلو الحنين
أليسَ في الدنيا لكَ شبيهُ؟
قد يُبصرُ... فيرحمُ