تَعبتُ مِن خَوفِ الوَداع
قَد يأتي ومَعهُ الضَّياع
فَعَلْتُ المُستَطاع
إذْ مَلَّ القَلبُ الإقناع
واكتَفى مِنَ الأوجاع
فارحَلْ...
لمَ لا تَرحَلْ؟
خَوفي مِنَ الغَدِ
مِنْ بَابٍ مُوصَدي
والخَوفُ
لا يَنْفَكُّ يَعْظُمُ
بَكَيتَ
فكَفْكَفْتُ دَمْعَكَ
جَفَلتَ
فأمْسَكْتُ يَدَكَ
قَسَوْتَ
فنَسِيتَ حُبَّكَ
وأنا لا أزالُ...
مكاني
كُنْتَ الإلهامَ والنور
ولِقَلبي كُنتَ الدَّواء
أيُّ إلهامٍ هذا؟
أيُّ نورٍ شمسُه سَوداء؟
عُد إلى سابقِ عَهْدِكَ
حَنوناً كَما عَهِدتكَ
لَسْتُ أطلُبُ الكَثير
لا وَعداً لا ولا تَفسير
خَوفي مِنَ الغَدِ
مِنْ بَابٍ مُوصَدي
والخَوفُ
لا يَنْفَكُّ يَعْظُمُ
بَكَيتَ
فكَفْكَفْتُ دَمْعَكَ
جَفَلتَ
فأمْسَكْتُ يَدَكَ
قَسَوْتَ
فنَسِيتَ حُبَّكَ
وأنا لا أزالُ...
كَفانا يا قَلبي
نَهوى مَنْ لَيسَ لَنا
ها إنَّنا نَهْواهُ
وهو يَهوى غَيرَنا
بَكَيتَ...
جَفَلتَ...
قَسَوْتَ
فنَسِيتَ حُبَّكَ
وأنا لا أزالُ...
مكاني