أعماني الغُرور
إذ ألفَيتُ أنّي لعينيكِ نور
أوهَمتُكِ حُبي لكِ
طارت كلُّ معاني كلامي
في مَهبِّ الرّيح
ها صَفحَكِ أرتَجي
عن ذنبي والذّنبُ عظيمُ
في حِضنكِ أرتَمي
وفي الحِضنِ أرومْ
ماذا دهاني لأدّعي؟
تارِكاً الحبَّ يهيمُ
دَمعاً لا تَذرفي
فدمعُكِ مظلومْ
في أحشائي يَثورْ
بُركانُ ذنبٍ والحبُّ في فتور
أنسيتُكِ أحزانَكِ
فصرتُ أنا فيضَ الأحزانِ
في طرفَةِ عينْ
ها صَفحَكِ أرتَجي
عن ذنبي والذّنبُ عظيمُ
في حِضنكِ أرتَمي
وفي الحِضنِ أرومْ
ماذا دهاني لأدّعي؟
تارِكاً الحبَّ يهيمُ
دَمعاً لا تَذرفي
فدمعُكِ مظلومْ
أنغامي صوتُها ضوضاءْ
أشعاري صرخةٌ غوغاءْ
صَمتي للدّاءِ دواءْ
فيا لساني لا تزِد أعباءْ
أرنو لعونٍ مِن سماءْ
أصبو لفضٍّ مِن عناءْ
شئنا لكنَّ الكونَ شاءْ
أنا المُلامْ
ها صَفحَكِ أرتَجي
عن ذنبي والذّنبُ عظيمُ
في حِضنكِ أرتَمي
وفي الحِضنِ أرومْ
ماذا دهاني لأدّعي؟
تارِكاً الحبَّ يهيمُ
دَمعاً لا تَذرفي...