يَومَ أقلِبُ صَفحةْ جَديدةْ
أحيا مَعها ذِكرى أليمَةْ... أخور
حينَ هَوَيتُ حَزينة وَحيدةْ
أرجو مِنكَ لنَفسي قيمَةْ... أثور
نَعَم، أثور
أرفَعُ نَخبَ كلِّ ما ضاع
حينَ قُلتَ سَوفَ تَرحَلُ
يا مَن سَكنتَ حَشايا الأضلاع
فماذا أفعَلُ؟
شَوقاً أغضبُ
كيفَ لا أغضبُ؟
تنساني وتَبعدُ
ها شَتاتي أجمَعُ
سَوفَ أجمَعُ...
كَيفَ حَبكتَ لي المَكيدةْ؟
أكاذيبُكَ كُلُّ ما فيها مَعسولْ
ذَنْبي أنّي كُنتُ بَعيدةْ
كُنتُ في أوهامي سَعيدةْ أجولْ
في المَجهولْ
أرفَعُ نخبَ كلِّ ما ضاع
حينَ قلتَ سوف ترحلُ
يا مَن سكنتَ حشايا الأضلاع
فماذا أفعلُ؟
شَوقاً أغضبُ
كيفَ لا أغضبُ؟
تنساني وتَبعدُ
ها شَتاتي أجمَعُ
سَوفَ أجمَعُ...
شوقاً أغضبُ
شوقاً أغضبُ