الزعل عـاد بتُقل الوقت رخِم , زاد سكوتي
سلبوا مِني كلـامي لأ و كملوها و خدو هدوئي
و زاد جنوني , ليكي فترة بعيدة تعالي شـوفي
نسـيوا الورد , إفتكروا طوبي.
كسّرلي دمـاغي الكلـام , متعدّيش ثانية إلا اما افكّر
ابعد عن الزعل ساعة ميعوقش و القاه شرّف
اللي ضمّك , برضو ضرّك , متصدقش .. كُلها بِتحور
ده انا لما حكيت قالولي ان انا بأفور
دماغي مع دماغي فـ حرب
صدقوا ان انا تمام , و آثار الإنتحار ع الارض
اثار الاكتئاب كانت واضحة انتي اللي اختارتي تغمي عينك
كُتر الزعـل , علِمني اعيش من غيرك
متشغلش بيك اللي كـان ليك كُلهم
كانوا كتير حواليا, ليه حسيت ان انا وحيد وسطهم
قولت انا زعلان , و جمِلت الكلام بـ قافية
محدش سأل مالك , كله قال الجاي إمتي ياسطا
... يارِتني يـومها نِمت
يارتني بعد مـ عدا وقت مـا أتكلِـمت
قولت مش هنِبعد ياما, آديك طوِّلـت !
مرتاحتش لـما اتكلـمت ولا ارتاحت لما سكِت
ازاي احِل ؟ يارِتني نِمت
يارتني بعد مـ عدا وقت مـا أتكلِـمت
قولت إنك هتـكون الوردة, آديك شوِكت!
مرتاحتش لـما اتكلـمت ولا ارتاحت لما سكِت
خَـمسة كِده .. كتبت ازاي كل ده
'زي انهاردة' كان في 'وش' .. 'الوقت' كَتّر 'الأسئِلة' . !
هـلاوسي 'سِك' , بقيت في 'محطِة حُزن' 'لما سهِرت' ..
قُدام المرايا ضحِكت , متحورش منسِتش
اول مـ بزعـل تِبقي هِوّ .. زِدت السكوت اضعاف
لو ع الزعل عيشته أصناف , قلبي مِش ضد الرُصاص
و نـهاري لـيل , كنت ديما اسأل نفسي ليه
آديك مشيت , ما كله جاي عليا .. جت عليك !
و احكي ايه؟ كُل جُزء فيا الدنيا جـت عليه.
يـارتها مـ فرغِتني و كانت فرغت الطلقتين
فـاتوني وحدي , كنتو فين و زعلي واخد وقتي
و انا حاولت اعدّي , زعلوا عشان سكِت و عشان بحكي
اظن دي النهاية..مش فارقة مين فيكم معايا
مبقاش فارقلي اي نص من الكوباية
عدا كتير و ده اخر الحدوته
اخرها تنام زعلان مش هيتقاللك توتا توتا.