ذاكر ياترى سورنا الأخضر حيث كانت تفيء الطيور
يومها حبنا كان في حينا قصة الورد لحن الزهور
ذاكرٌ يا تُرى شعري الأشقر والشريط وشال الحرير
حين خبئت في سمعي المرهف هم سرِّ كفيض العبير
وبعد تنامت حكايا وأثقل روضي السهر
ذاكرٌ يا تُرى وعدك المقمر بالرجوع وقطف الورود
أم تُراه مضى حبنا وانقضى موسماً مبرداً لا يعود