يبكي ويضحك لا حزناً ولا فرحاً
كعاشق خطّ سطراً في الهوى ومحا
من بسمة النجم همسٌ في قصائده
ومن مخالسة الظبي الذي سنحَ
قلب تمرّس باللذات وهو فتىً
كبرعم لمسَتْه الريح فانفتحَ
ما للاقاحية السمراء قد صرفتْ
عنا هواها، أرق الحسن ماسمحَ
لو كنت تدرين ما القاة من شجن
لكنت أرفقَ من اسَى ومن صفحَ
غداة لوحت بالآمال باسمةً
لانَ الذي ثارَ وانقاد الذي جمحَ
فالروض مهما زهت قفر إذا حرمت
من جانح رّفّ أو من صادح صدحَ