كتبت إليكِ من عتبي
رسالة عاشقٍ تعبِ
رسائله منازله
يُعمّرها بلا سببِ
يعود إليك عند الليل
حين تأوّه القصب
يسائل كيف حال الدار
كيف مطارح اللعبِ
و يمسح دمعة سبقتكِ
رغم تمنّع الهُدُبِ
رسائله منازله
يُعمّرها بلا سببِ
أنا أعطيتُ هذا الليل
أسمائي و هاجر بي
جعلتُ نجومه كتباً
رسمتكِ نجمة الكتب
نجمة الكتبِ