وا حبيبي، وا حبيبي، أي حال أنت فيه؟
من رآك فشجاك، أنت أنت المفتدي
(يا حبيبي أي ذنب حمل العدل بنيه؟)
(فأزادوك جراحاً ليس فيها من شفاء)
حين في البستان ليلاً سجد الفادي الإلة
كانت الدنيا تصلي للذي أغنى الصلاة
شجر الزيتون يبكي وتناديه الشفاء
يا حبيبي كيف تمضي؟ أترى ضاع الوفاء؟
يا حبيبي أي ذنب حمل العدل بنيه؟
فأزادوك جراحاً ليس فيها من شفاء