قال يا بيتا لنا جاورتك الأنهر
ليت ما كان هنا من سناً لا يهجر
أفلتت من غصنها وردة في معبر
هتفت أخت لها لا تروحي أنتظري
ذاكر ليل هنا قلت أين القمر
جاء حتى بابنا قمر يعتذر
صاح بي عند الربى في الممر الأخضر
بلبل ملؤ الصبا هاتفا لا تكبري
كلهم قد كبروا أهلنا والزهر
وأنا في هدب من أهوى سنون تعبر