هذا الضحى العمر إنتشى و صحا
كالحب طاب الحب ذات ضحى
يسألنني فيه صفيه لنا سمّي رفضت السر مفتضحا
هذا الضحى العمر إنتشى و صحا
كالحب طاب الحب ذات ضُحى
يسألنني فيه صفيه لنا سمّي رفضت السر مفتضحا
الله في فرح نعانقه ليلاً و بعد نعيشه صبحا
غنت به الورقاء تعطفه
و سما به النسر الذي جمحا
و تمر عمّانية فمها من أقحوان أو ندى و ضحا
ترمي إلي سؤالها أترى تدرين من حبي و من جرحا
لقياه لي كانت على طلل صخر به من أهلي الصرحا
و شعاف عمّان تطالعنا قلت البطولة وهجها لفحا
لقياه لي كانت على طلل صخر به من أهلي الصرحا
و شعاف عمّان تطالعنا قلت البطولة وهجها لفحا
و تزيد سمح هوى حبيبي ما إستعلى و لكن إن أثير محا
و له شهامات الكرام فما خان العلى أو بددا النصحا
و تقول إما ضمني فهوا الصحراء جمع و الندى إجترحا
و تروح عمّانيتي و سنى العينين يزرع دربها فرحا
أواه يا أردن أنت لها مصراع باب الشمس و إنفتحا