حبيبٌ تمادى في الصّدودِ كأنّهُ
غريبٌ يبادلُني السَّلامَ تكلُّفا
أُسائِلُهُ لُطفاً فيزدادُ مِنعةً
ويغربُ من وجهي نَفوراً مُعنِّفا
لكنّهُ حالاً يعودُ بِبسمةٍ
فأنسى بِها كلّ الذي مرَّ آنِفا
سحرَتنا البَسَماتْ.. مِن فِيهِ
وخدود الورد
ليل يا ليل
ورضاب هيهاتْ.. نجنيه
كلذيذ الشّهد
ليل يا ليل
فبَعَثنا النّسَماتْ.. تُغريهِ
بِشهيّ الوعد
ليل يا ليل
فَهَفا بالآهاتْ.. تُذكيهِ
لَفَحات الوجد
ليل يا ليل