سوقي القطيع إلى المراعي وامضي إلى خضر البقاع
ملأ الضـــحى عينيك بالأ طيا ف من رقص الشعاع
وتناثرت خصلات شعرك للنســيمات الســـراع
وعلى مصب النبـــع في الحنوات راج خيال راعي
كوفيةٌ بيــــضاء تسبح في المـــرابع كالشــــــراع
يشـــــدو يقول وصـــوته الداوي يهيم بلا انقطاع
ســــــمراء يا أنشــــودة الغـــابات يا حلم المراعي
من فتنة الوديان لونت مراميك الخصابا
وملأت هذا المـرج ألحانا وأنغــاما عذابا
بين المرابع تشردين كظبيةٍ تهفو اقترابا
تتعشقين الغاب أشجارا وتهوين الرحابا