يا ربي جعلني ما أذوق فرقاها اللهم آمين
عيوف لو بعيف العافية ماني بعايفها
كثر ما الله عطاها من حنان ومن قبول
زين كثر ما هي بتكبر في عيوني من مواقفها
خذتني من محيط الحظ الأقشر والزمان الشين
على أول شبتي لين أغدقتني من عواطفها
وعلى ايديها عرفت ان السعادة في غرام اثنين
علاقة حبهم ما فيه غير الصدق ينصفها
تفرقنا الظروف ونجتمع عقب البطا شفقين
على أدنى فرصة تسمح نحاول ما نطوفها
أبد لا ما نطوفها
يا ربي جعلني ما أذوق فرقاها اللهم آمين
عيوف لو بعيف العافية ماني بعايفها
ترف قلوبنا وأول ملاقنا عناق ايدين
تحت شلال لليل ما يضمه غير معطفها
شوي شوي لين أضع بين ايدينها اثنتين
وأحس بنشوة والله ما اعرف كيف أوصفها
على الصدر الحنون أنام من شوق ضناني لين
يصحيني صدى صوت تدفق من شفايفها
توصيني تقول الوصل خله في رقبتك دين
ترى الأيام ما تترك رداها وانت عارفها
وانا عاهدتها ما أبور فيها دامنا حيين
لها وجهي لو تبور الولايف في ولايفها
ترى حب يغذيه المواصل والجناب الزين
حياة ثانية من ذاق لذتها يوالفها
وترى بنت الحصان النادرة ما تقبل التهجين
وخيّال ما يملى عينها ماهو بعاسفها