لا وعينيك يا حبيبة روحي لم أعد فيك هائما فاستريحي
سكنت ثورتي فصار سواء أن تليني أو تجنحي للجموح
واهتدت حيرتي فسيان عندي
أن تبوحي بالحب أو لا تبوحي
وخيالي الذي سما بك يوماً يا له اليوم من خيال كسيح
والفؤاد الذي سكنت الحنايا منه أودعته مهب الريح
لا وعينيك ما سلوتك عمري
فاستريحي وحاذري أن تريحي