صِفاتٌ طابَ مَنْ بِها اقتدى
سَكَنْتِ قَلبَ سيّدِ الأنامِ أحمدَ
يا عائشَةْ
حبيبةَ المختارْ
ورفيقِهِ في الغارْ
تَبِعْتِ نهجَ كلِّ المرسلينْ
نَزَّهتِ رَبّي عنْ مكانٍ ومَثيلْ
جَلَّ الإلٰهْ
رَبّي عن الأشباهْ
تعالى الغفّارْ
عائشَةْ
يحيا هواكِ فينا في مدى الدُّنيا
صِدِّيقَةٌ نرجو اللّقا في جنّةٍ عليا
بنتَ أبي بكرٍ
مولايَ رفيقِ النّبيّ ذي الأنوارْ
بِوَصفِها أذابتِ القلوبْ
للمصطفى فَكَمْ قلبٍ غدا بهِ يذوبْ
كانَتْ لَدَيهْ
بَينَ النِّسا إلَيهْ
أَحَبَّ مَنْ والاهْ
هي أفقهُ النِّسا في المؤمناتْ
وزوجَةُ المختارِ في حِمى الجنّات
أَحَبَّها
لا تُؤذوني بِها
قالَها المُختارْ
في حِجرِها خيرُ الأنامِ ماتْ
كانتْ لهُ رفيقةً بالعيشِ والوفاةْ
يا سَعدَها
أمسى في بيتِها
مثوى رسولِ اللهْ