لا تخف إن تأخر قلبي عليك
أنا ما أضعت السبيلا
ولكنني في الطريق إليك
وجدت الطريق طويلا
لا تَخَف إِن تَأَخَّرَ قَلْبَيْ عَلَيكِ
أَنا ما أَضَعتَ السبيلا
وَلٰكِنَّنِي ڤِي الطَرِيق إِلَيكَ
وَجَدتَ الطَرِيق طَوِيلاً
غيمة، غيمة يا حبيبي
سوف يكبر فينا المطر
وَإِنّ على موعد يا حبيبي
فليس يخون التراب الشجر
غَيْمَة، غَيْمَة يا حَبِيبَي
سَوَّفَ يُكْبَر فَيِناً المَطَر
وَإِنّ عَلِى مَوْعِد يا حَبِيبَيْيَ
فَلِيس يُخَوِّن التُراب الشَجَر
ولو أخرتنا الجراح قليلا
ولو أخرتنا الجراح قليلا
فلا بد أن يستجيب القدر
لا تَخَف إِن تَأَخَّرَ قَلْبَيْ عَلَيكِ
أَنا ما أَضَعتَ السبيلا
وَلٰكِنَّنِي ڤِي الطَرِيق إِلَيكَ
وَجَدتَ الطَرِيق طَوِيلاً
ومن قال إني تركت دياري
ما دام قلبك في العمر دار
أحبك لا شأن لي باختياري
فحبك عاصفة لا خيار
وَمَن قالَ إِنِّي تَرَكتُ دَيّارِي
ما دامَ قَلْبكِ ڤِي العُمْر دار
أَحِبّكِ لا شَأْن لَيّ بِٱِخْتِيارَيْ
فَحَبَّكَ عاصِفَة لا خِيار
وأهزم بأسمك كل جراحي
وأهزم بأسمك كل جراحي
فأغنيتي في هواك انتصار