يا خصيف القب يالجادله بنت الحصان
لا دهمتي دولة الشعر جا علم وخبر
مهرةٍ غرٍ لحوحٍ تلوح بالعنان
ما عسفها كود راس اصوكٍ يقدح شرر
ابلجٍ ضاري على العز عزٍ ما يهان
من مرابط خيل يامٍ مناتيش الظفر
عزوةٍ ترجح موازينها في كل شان
تغرف الما ريهجانٍ و تنحت في صخر
وان بدا للشعر بين العرب حل وزمان
جا لها غرٍ ليا خب كن تحته جمر
مسرجه بالسرج ولجامها فوق اللسان
في طلب ربعٍ غلاةٍ تجمل من حظر
باسم شيخٍ ياصل العلم لا مس البطان
ثبت شداد المراجل على راس القهر
صالح ابن هبه له بقمة العيطا مكان
هيلعيٍ في الشدايد يشد به الظهر
نسل اخو فلوه عقيدٍ يشار اله البنان
شيخ قومٍ ينحسم في حضوره كل امر
مزين و ملفى الركايب ومن لحقه هوان
حاتميٍ في حياةٍ لها وجهٍ غبر
ترثت ال هبه هل الفعل خطلان اليمان
هل مواقيفٍ تشرف و تاريخٍ فخر
مرحبا عند ابلجٍ ينحر الحيل السمان
بالضيوف اللي لهم عندنا شان و قدر
مرحبا باصحابنا و الرفاقه والعوان
في محل ال هبه الطيب له ساس و مقر
واستمع يا جاهلٍ بالعرب وارخ الاذان
لا عكر جو الهدو و اصطفق موج البحر
لي على الشدات ربعٍ لهم وقعٍ يبان
لا بدا الشان اقبلوا وابلٍ سيله حدر
فعلهم لاجا اللقى مايبي شاهد عيان
سعد عين اللي حدته الليالي والعسر
ال سالم بيرق العز حد الهندوان
تارد القرهود لو دونه الموت الحمر
لا نصاهم راعي القلّ من عشره ثمان
يبشر بميقاف ترجع ثمانيه لعشر
ومن يراهن في مواقيفهم كسب الرهان
علم واخذ العلم والعلم بيّن من عصر
واجتمع سحر الطبيعه معا سحر البيان
يستمد النور لا شاع من نور القمر
والختم صلوا على من رفع صوت الاذان
هادي الامه بشير و نذيرٍ للبشر