اِنـتهت فـرحة سـنـيني، يـوم فـارقـني ضنيـني
وأضرم الـنار بكنـيني، واللهـايب في خفوقي
خيّب القاسي ظنـوني زاد بالـقـسـوة غـبوني
وأغـرق الدمع عيوني وأنجرح بالـدمع موقي
من دموع العين طاحت، والجفاء بروق لاحت
سـلوة الأيام راحت جـف دمّي في عروقي
داهـم الأشجان بوحي زادت بجوفي جروحي
ثم غدت بالبوح روحي ناوية للضـيم سـوقي
أتبع الآهات صوتي، في المحبّة فـات فــوتي
والله إن البـعد موتي، به بدا حزني وعوقي
وش أبي فـيها حياتي أنتـظر ساعـة مماتي
ليتني لحظة وفاتي ألمحه بالعين فوقي
مخلصٍ له في وعـودي، خانني جاحد عهودي
وأنكـسر قلبي وعودي ليه يـسلبني حـقـوقي
فاقـدة نـفسي هواها همّها الموجع طواها
ما لقت غـيره دواها آه من حبّي وشوقي
لـيت قلبي قد عصاني، يـوم حاكاني وجاني
الحـسايف في حناني والوفاء فيني وذوقي
يوم قـلت إنّه حبيبي واعـتبرته من نصيبي
غاب رغـم إنه طبيبي راح وين عـلاج تـوقي
أتبع الآهات صوتي، في المحبّة فـات فــوتي
والله إن البـعد موتي، به بدا حزني وعوقي
وش أبي فـيها حياتي أنتـظر ساعـة مماتي
ليتني لحظة وفاتي ألمحه بالعين فوقي