تَوَارُث مَجْد أَبُوه مُخَلَّفَةٌ يَدِه
تَلِيد الْعِزّ فَخْر الدَّار جدانه
أَخَذَ مِنْ زَائِدِ اليودات فِي الْمُدَّةِ
و مِن حَمْدَان رُكْنٌ الطَّيِّب و إحْسَانِه
فلاحيٍ صقره مُحَمَّد وَعْدَه
فَصِيلَة صَاد هَدَّة كَاسِب رِهَانِه
نَعَم خَالِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ غَرَس وُدَّه
كَسَب حُبّ الشَّعْب حَضَرَه و بدوانه
بِه الدَّوْلَة حِزَام الظُّهْرِ فِي الشِّدَّةِ
أَمَانٌ الدَّارِ وَ آمَن شعوبه أَمَانَةٌ
نَعُدّه سَيْف يُمْنَى سَاعَة الْهَدّة
نَضَد الضِّدّ بِهِ فِي ويه عُدْوَانِه
و مِن ينصاه عَوْنُه يُبَشّر بسعده
مَشْرَعٌ لِلضُّيوف مُدِيم بيبانه
ذُرَى المضيوم لِي صَرْف الزَّمَن لِدَة
رُفِعَ شَأْنُهُ قَبْلَ مَا يَنْطِقُ لِسَانُهُ
سَلَك مِنْهَاج شيخٍ حَارَب الرِّدَّة
تَصَدَّى لِلظُّلْم عَزْمِه و إيمَانِه
أَبُو خَالِدٍ مُحَمَّد كُلُّنَا جُنْدِه
تَحْتِ أَمْرِهِ عَلَيْهِ يأشر بَنَانِه
عَلَى رُزْنامَة التَّارِيخ مُمْتَدَّة
بطولات الْأَسَد مَعَ بَاقِي إخْوَانِه .