بين حاجب عينه وذاك الهديب
لاحمى بحر العيون بضفتينه
انتهموس صفي من واقعه طيب
كل ما صحوا في بحر عينه
مر بالشوق وهو بالحال طيب
سلمه حال على ومية يمينه
المشاعر له من الخاطر تثيب
شورها عنده وقلبي في يدينه
كل مافيني على شانه يويب
لان ما مثله على الدنيا ثنينه
خده وعينه كتاب مع كتيب
والعناوين تصدر صفحتينه
له حضوراً مر بالعالم يهيب
له مكانه والعرب حارة بزينه
من عرف الاحساس ماهو من عريب
من غوى وجه وعوده حاسدينه
لو قضى عمر الشباب لين اشيب
ما بفارق سكنته والا عطينه