تسوقني الاشواق بالجمع و الفرد
سوق القطيع الي حداها ظماها
و الي لقف للصيد في صحصحٍ جرد
لا بد ما تشكي القدم من حفاها
و الناس ذوق و كل مخلوق له ورد
لا كل وردٍ يعجب الذوق ماها
اسابق الايام و ايامنا شرد
و الروح ذابت ما تحقق مناها
من وجنه الي تفرزه معتق الورد
بـ اقبالها بل الشفايف نداها
تفرز مداها لا حرارة ولا برد
الا حرارة دمها من حياها
رهيفة الاحساس من كنس الخرد
فيها الجمال و زادها مستحاها
فيها البداوة برد و المدن من برد
و الي تشوفه في المدن ما غراها
قلبي تمرد في المحبة لها مرد
قبضت فيه و تل سبقه هواها
تل العديم الي معود على الطرد
عقب الوياط و حان ساعة عشاها
هي رغبتي و اطلب من الواحد الفرد
يسمح لقاها رغبةٍ من رضاها