مدرتش بنفسى غير لما لقيتنى تحت بيتها
فى ايد دبلتها والايد التانية دى بتطلب نمرتها
واتصلت ردت عليا تاه منى الكلام
قولتلها ان الحنان ترياق جيتلك هنا و سيبت العناد
قالتلى فوق استغربت قالتلى انا اتخطبت
خلى كلامك ل غُناك و انا مش ملاك انت اتأخرت
طب وانا - طب هعمل ايه انا فى الحنين
المشهد كان خمس دقايق عدوا كأنهم سنين
مرت عليا ذكريات خمس سنين فاتت فى لحظة
رفعت عنيا للسما و مطلبش حاجة غير الرحمة
شوفتها فى بلكونتها عيونها سكنها ناس جديدة
شوفتها زى النجوم جميلة بس بعيدة
قفلت السكة كان الكلام علاج والجسم مات
مافيهاش عتاب رفعت شكوتى لرب العباد
منا كنت زين كل ده استخبى لقلبى فين
لما الدموع هتكون سكات هتبان الحسرة فى العينين
كان يوم الزفه
كويت قميص البدله
قولت لازم ابقي معاها عشان هتكون من غيري مضايقه
لبست خاتمها حطيت من ريحتها عليا
كات اخر سيجاره فتالت علبه فضلت ماسكه ايديا
مطلعش نهار انا مش بنهار انا حالتي خراب احضني
كفايه هزار انا بكدب لو دمعت غصب اعذرني
مسكت موبايلي شوفت صورتنا و كلمتها
ردت بس سكت لما سمعت صوت زغاريط جمبها
تمالكت نفسي يالي ملكت نفسي سهله
كنتي زي القمر و انا بشر فحضنك مش بتنفس ابدا
و لو اننا مش نافعين لكنك حلوه
كنتي نفسي اكون بغني كلام يفرح قلبك حتي مره
باعوكي بسببي يا نور عنيا ولا انتي الي سيبتي
عموما بتمنالك فرحه افرحي و سيبك مني
و الكمان لو قال كلام هيقول حاجات توجعني عارف
اخر كلام كان يومها بينا احب اقول سلام انا اسف
