كُنتُ في ليلتي مستلقيًا بحيرتي ناظرًا في مِرايَتي حائرًا بحِكَايَتي وإذَا باللَّعينِ ينظُرُ كالتِّنِّين قلتُ مَنْ أنتَ مَنْ أنتَ؟! أَنَا حجابُ ذاتِكَ عَنْ ذَاتِكَ أَنَا منْ نارِ جَلالِكَ أنَا اللاهي عَنْ اسْمِه الله أَنَا الرفيقُ أَنَا الصَّديقُ أَنَا أنْتَ يَا مسكينُ أتَيْتُكَ بِرِزْقٍ كَريمٍ ضُمّ رُوحَكَ إِلَى رُوحِي لِتَكُونَ مِنَ النَّاجِين سأفرِشُ طَريقَكَ باليَاسَمِين تَعلُو كَنَجْمٍ فَوْقَ الآخَرِين وتَكُونُ ذَا مَنصَبٍ كَريمٍ تَلعَبُ بالمَالِ لَعبَ الشَّيَاطِين اسمَعْ قَوْلِي وَتَعَالَ مَعِي وتَعَالَ مَعِي اغرُبْ عَنْ وَجْهِي يَا رَجِيمُ أَنتَ الوسواسُ أَنتَ الخَنَّاسُ يا موقِع النَّاسِ رُوحِي لرَبِّي بأَمْرِهِ أَمْرِي بِغَيْرِه لَا أَسْتَعِينُ هُوَ الكَرِيمُ هُوَ الرَّحِيمُ هُوَ مَنْ يُطعِمُنِي ويَسْقِين بِغَيرِ رَبِّي لَا أَسْتَعِينُ بِغَيْرِ رَبِّي لَا أَسْتَعِينُ