الوتر الحزين
غط جناح الحزن على أكتافي
فما وجدت إلا قلمي يزف إلي كلماتي
ينادي غطاء من صقيع الغربة يحميني
ينادي كأسا من مر الزمان يرويني
أحببتها .... أدمنتها .... و حلمت أنثي أملكها
فإذا بها تجعلني عابر سبيل في قصص حبها
تركتني وحدي أروي بدمعي ألامي
أزور تارة طبيبي و تارة عرافي
ما وجدت إلا طريق البحر أمامي
زرته ... فردني خائبا
يكفيني ما أعاني
عدت منكس الأعلام أدراجي
أرتمي بضني قلمي و أوراقي
أنقش بحبر قوافي أحزاني
فقدتك
و لكن لم أفقد وجهك
مصدر إلهامي
فإليك إعترافاتي
أنني متيم بك حد الممات