الْجُرْح اللى بَيَّنَّا كَانَ كِفَايَةً أَنَّه يكرهنى فِى هَوَاك
و أَنَا قَلْبِى لَو هيموت يَمُوت مَش سَائِبَة تَأَنَّى يَعِيش معاك
رَوْحٌ و اشوفك يَوْم فِى ضِيقِه
أَنْتَ لَوْ عائِز الْحَقِيقَة
أَنَا كُنْت عَايِش زى مُعَمَّى ضَلَّ طَرِيقَ حَيَاتِه وَرَاك
عَلَى حِسَابِ نَفْسِى جانبك جِئْت تُرَدّ الْخَيْر بِشْر آذَيْت
كتر أَلْف خيرى مُلِئَت . . مفيش إحْسَاس
أَنَا اللى اتخنت فِى التَّقْدِير عشان طَيَّب و نيتى خَيْرٌ
صَبَرْت عَلَيْك سَكَت كتير زهقت خَلَاص
الْجُرْح اللى بَيَّنَّا ضَيَّع اللى . . . كُنْت شايله فِى قَلْبِى ليك
كدبك آذَاك نساك فِى يَوْم إِنِّى جِئْت خدت بأدييك
يلا بَعْدَك عَنَى خَيْرٌ و رَبَّنَا يعوضنى غَيْر
غَلَطِه حياتى بِجِدّ كُنْت بكدب اللى اتقال عَلَيْك.