حنانيك يا من
سكنت الحنايا
وحملت قلبي
جميع الرزايا
وأشعلت فيه
جحيم الهوى
وغادرته
جذوة في الخلايا
ونمت على
سهد ليلي الحزين
وأخرست بين
الجوانح نايا
تعالي ترى
ما تبقى به
وهل يترك الشوق
غير البقايا
تعالي أعيدي
نعيم الهوى
هواك الذي
قد سرى في دمايا
أعيدي ليالينا المشرقات
لألقى على حافتيها منايا
أعيدي زمانا
مضى كالنسيم
تملت مشاهدة مقلتايا