حبيبتي.. شرطة مايلة.. فراغ
وهكتب لية حروف إسمك؟
ما هو انتي ف قلبي ساكنة القلب عارفة بقصتي وحالي
ومين غيرك في قلبي اكتبله مرسالي؟
وأما بعد..
مانيش عارف جوابي دا جوابي الكام
ما عدتش بحسب الصفحات
ما عدتش بحسب الاقلام
ما عدتش بحسب اللي ضاع من الأحلام
كفاية اني بحبك بس
وقلبك لو بقلبي حس
أو شاف حاله في بعادك
لصلى لربة واستغفر لذنبه وصام
قوليلي ازاي أحبك حب يرضيكي؟
أنا تايه.. ونفسي اوصل أراضيكي
دا لو كان الهوا بالسهد.. انا سيده
ولو قلتي ان حبك صوم.. أنا عيده
ولو حبك فداه قلبي
أقطع قلبي ميت مرة واقدملك عناقيده
وبتقولي بحبك ليه؟
وهو القلب متعذب كدة بإيده؟
بحبك.. حتى لو باب القبول اتسد
وهاتخيل صدى صوتي بياخد كلمتي ويرجع معاه الرد
ولو قلتيلي ميت مرة.. “أنا عمري ما حبيت حد”
هزيد الكلمة ميت مرة
دي نقطة مية م المطرة إذا فاضت تهد السد
وحتى لو فارقتيني هاحبك في الفراق برضه
هواكي ف قلبي لو شفتية نوافله وسنته وفرضه
وحبك أرضة لو تنسيه.. هينسى ازاي حنين أرضه؟
وياما ف نفسي ياما ف نفسي تيجي لقلبي وتحني
ولازم تعرفي إني.. لا انا عفريت ولا جني.. بحبك
بس إيدي اقصر كتير مني
فمش هاقدر أجيب لك م الدهب كفة
واجيب لك م الياقوت كفة
ومش هاقدر أجيب الوالي في الزفة
ومش هاقدر أجيب لك بيت يموت القطر لو لف ف حماه لفة
كفاية إني بحبك موت
وحب الناس ندامة وعار
وحبي عكسهم عفة
ولو ترضي فعندي شروط
أنا طبعا بحبك موت ولكن برضه ليا شروط
أنا عايزك تكوني في الوريد دمه
وتبقي ف عقلي انا همه
وتبقي ورد جوه القلب غيري يشوفة يتحسر ولا يشمه
وعايزك تفهميني لو كلامي طل من رمشي
وعايز رمشك الجارح صراط يجرح فؤاد غيري مايرحمشي
وانا اجيلك أعدي فوق صراط رمشك ولا اخافشي
وحتى لو وقعت ف يوم من الخضة
أقع في عينيكي واتوضى
واصلي ركعتين لله وابوس نن العينين وامشي
لا انا طماع ولا ف طبعي الأنانية
بحبك وانتي انا طبعا وما اسمحشي لحد يكون شريك فيا
وقبل ما يخلص المرسال باعت لك من عينيا سؤال وهو الحب كان عيبه؟
ولو مرة حلمت بضحكتك في النوم عليا تتحسب غيبة؟
وفي الآخر باعتلك ويا مرسالي الجديد أحلام
بلاش ترميها كالعادة من أعلى البرج
وخايف يبقى مرسالي نهايتة زي أجداده في قلب الدرج
جناين قلبي راح تفضل ولو طال البعاد فاتحه
بحبك قلتها بالكسرة.. نفسي اسمعها بالفاتحة