يا دقيق المثاني
سهم عينك رماني
صابني في المحبه
يوم بعدك ضناني
في الهوا لا تسلا
صاحبك مايِخلا
تله الشوق صوبك
من صدودك يعاني
ليه تقسا وتجفا
قرّب الوصل تكفا
كل لحظة بدونك
تستثير المحاني
لو طوتني الليالي
ماتفارق خيالي
في ضميري محلك
مامعك فيه ثاني
المشاعر تصونك
في الهوى ماتخونك
لو جفوك الخلايق
ماجفيتك ثواني
كل مامر طيفك
ماتعدّا وليفك
اتحفّا واضمه
كل ماقبل وجاني
ليتك الي بداله
يوم جاد بوصاله
كانها خير فرصة
تحتريها الاماني
اه ياكم تحريت
في وصالك ولا جيت
ابعدتك الليالي
يوم هجرك كواني