لا شيءَ غَيرَكِ والهَوى وكِلانا
يَدُكِ الخَريطةُ والزّمانُ مَدانا
لا شيءَ غيرَ عناقِنا عَبْرَ المدى
يقتادُ مَجرى الأرضِ والدّورانَا
(الحب حين يصيبنا بجمالهِ
هو دعوةٌ لنصيبَ منهُ سوانا
هو دعوةٌ تحدو الجمالُ خلالنا
للكائناتِ لكي تعيش هوانا )
أَلقى لنا الفَلكُـ العظيمُ عِنَانَهُ
واختارنا لِنُؤَمِّنَ السُّكَّانا
اليومَ نمسَحُ بُقْعَةَ الخوفِ التي
تَكسو الحياةَ ، ونَشطِفُ الأحزانا
( فالحبُّ حينَ يُصِيبُنا بِجَمَالهِ
هُوَ دعوةٌ لِنُصيبَ مِنهُ سِوانا
هو دَعوةٌ تَحدو الجمالَ خِلالَنا
لِلكَائِناتِ لِكَيْ تَعِيشَ هَوانـا )
الشاعر جاسم الصحيح