صحوت من سباتي
من غفلتي عن ذاتي
وما الذي فعلت؟
إلى متى في حيرتي؟
أنا الذي قد تاه
أسير في متاهة
وكلما وصلت
وجدتها لا تنتهي
ضقت ذرعاً بضياعي
هل وجودي دون داعي
كلما واجهت نفسي
عدت منها إلى قناعي
كم عثرت وانكسرت
ثم قمت وانتصرت
فوق آلامي عبرت
للحياة
كم عثرت وانكسرت
ثم قمت وانتصرت
فوق آلامي عبرت
للحياة
الخوف كان أفعى
خلفي يظل يسعى
إذا عزمت أمراً
يخيفني لأرجع
و لم يكن أمامي
لأنجو من حطامي
سوى بناء ذاتي
لتستوي بالأنجم
ذكرياتي من ورائي
وعيوني للفضاء
لن ينالوا من سمائي
لن يحدوا من ارتقائي
كم عثرت وانكسرت
ثم قمت وانتصرت
فوق آلامي عبرت
للحياة
كم عثرت وانكسرت
ثم قمت وانتصرت
فوق آلامي عبرت
للحياة
كسرت كل قيدي
عبرت دون حد
زرعت لي جناحاً
يعلو بلا تردد
و سرت لا أبالي
بمحبط الأمال
معي سر بقلبي
يقودني للأجمل
لست أحيا للوقوف
أو مقوداً من ظروفي
شمس أحلامي ستعلو
دون خوف من الكسوف
كم عثرت وانكسرت
ثم قمت وانتصرت
فوق آلامي عبرت
للحياة
كم عثرت وانكسرت
ثم قمت وانتصرت
فوق آلامي عبرت
للحياة
كم عثرت وانكسرت
ثم قمت وانتصرت
فوق آلامي عبرت
للحياة
كم عثرت وانكسرت
ثم قمت وانتصرت
فوق آلامي عبرت
للحياة
