يَا مُنَادٍ فِي ظلامٍ ووَجَل
إنّ جِسْرَ الوَصْلِ بالأهلِ هُدِم
تَطْلُبُ الرّاحَةَ في البُعْدِ ولا
تَدْرِي أنّ الخُسْرَ في قَطْعِ الرَّحِم
كَمْ مِنَ الأيّامِ تَمْضِي لا تَسَلْ
عَنْ أَخٍ منْ حبك المَاضِي حُرِمْ
تَهْجُرُ الأهْلَ وتَمْضِي مُبْعِداً
تَتْرُكَ الأحْبابَ في همِّ الألَم
ازْرعِ الوِدَّ ولا تُبْدِي الأسَى
لا تُغَذّي النَّفْسَ حِقْداً وابتسم
واحْفَظِ الوَصْلَ بِأَهْلٍ إنه
لكَ فِيهم كُلَّ حُبٍ ورَحِم
ازْرعِ الوِدَّ ولا تُبْدِي الأسَى
لا تُغَذّي النَّفْسَ حِقْداً وابتسم
واحْفَظِ الوَصْلَ بِأَهْلٍ إنه
لكَ فِيهم كُلَّ حُبٍ ورَحِم
يَا مُنَادٍ فِي ظلامٍ ووَجَل
إنّ جِسْرَ الوَصْلِ بالأهلِ هُدِم
تَطْلُبُ الرّاحَةَ في البُعْدِ ولا
تَدْرِي أنّ الخُسْرَ في قَطْعِ الرَّحِم