كم مِن أُناسٍ بيننا
عانوا هُمومًا لم تسَلْ
عنهمْ ولا عَينٌ درَتْ
وقلبُهُم ضيقًا حَمَلْ
جئْنَا لنَرْسُمَ فيهمُ
بِشْرًا وحُبًّا وأَمَلْ
مَن يزرعِ الخيرَ يَكُنْ
ذُخرًا له حُسن العمَلْ
مَنْ يكفَلِ اليُتْمَ يَرى
سَعدًا بأُخراهُ اكْتَمَل
نورًا ببيتٍ نُشعِلُ
خوفَ الظّلامِ والوَجَلْ
إحسانُنا
يَسمُو بِنا
نحو العُلا
نحو القممْ
جمعيّةٌ
هي رَحمةٌ
تَشفي الجِراحَ
فتَلتَئِمْ
فرجت فرجت فرجت
هـٰذي مُبادرةٌ أتَتْ
فُرِجَتْ فلمّا استحْكَمَتْ
أُسَرٌ لنا محتاجةٌ
أَيْدٍ لها خيرًا كَسَتْ
عِيدٌ لهم نعطيهمُ
كِي يسعدوا كي يفرحوا
نُؤوي أبًا معْ أهلهِ
حتى بأَمْنٍ يُصبِحُوا
فابسُطْ يَديكَ وأنفقِ
تلقى نعيمًا مُكرَما
هو هكذا وصَّى النَّبيْ
نُعطي فقيرًا مُعْدَما
فرجت فرجت فرجت