صَدِيقَ العُمْرِ يا نُورَ الطَّرِيقِ
سَتَبْقَى لِي المُصَاحِبَ والرَّفِيقِ
فَعَهْدُ الوِدِّ خَالَطَهُ الوَفَاءُ
وَكُنْتَ لِيَ الدَّوَى مِنّ كُلِّ ضِيقِ
صَدِيقَ العُمْرِ يا نُورَ الطَّرِيقِ
سَتَبْقَى لِي المُصَاحِبَ والرَّفِيقِ
فَعَهْدُ الوِدِّ خَالَطَهُ الوَفَاءُ
وَكُنْتَ لِيَ الدَّوَى مِنّ كُلِّ ضِيقِ
وَأَثْبَتَتِ اللَّيَالِي فِيكَ قَلْبَاً
نَقِيَّاً لَامِعاً مِثْلَ البَرِيقِ
أُعَانِقُ طَيْفَهُ وَيَكُونَ أُنْسِي
وَيَدْفَعُ كُلَّ شَرٍّ عَنْ طَرِيقِي
وَأَثْبَتَتِ اللَّيَالِي فِيكَ قَلْبَاً
نَقِيَّاً لَامِعاً مِثْلَ البَرِيقِ
أُعَانِقُ طَيْفَهُ وَيَكُونَ أُنْسِي
وَيَدْفَعُ كُلَّ شَرٍّ عَنْ طَرِيقِي
فَكَمْ مَنْ خَانَ عَهْداً مَعْ رَفِيقٍ
وَبَعْثَرَ حُبَّهُ المَاضِي الوَثِيقِ
وَفَاشِي السِرَّ لا تَأْمَنْ أَذَاهُ
سَيُلْحِقُ كُلَّ خَيْرٍ بِالنَّعِيقِ
تَمَسَّكْ بِالصَّدَاقَةِ وَابْتَغِيها
وَحَارِبْ كُلَّ نَمَّامٍ مُعِيقِ
تَجِدْ طَعْمَ السَّعَادَةَ مَعْ وَفِيٍّ
خَلُوقٍ صَادِقٍ شَهْمٍ أَنِيقِ
تَمَسَّكْ بِالصَّدَاقَةِ وَابْتَغِيها
وَحَارِبْ كُلَّ نَمَّامٍ مُعِيقِ
تَجِدْ طَعْمَ السَّعَادَةَ مَعْ وَفِيٍّ
خَلُوقٍ صَادِقٍ شَهْمٍ أَنِيقِ
إِذَا جَاءَ اعْتِذَاراً عَنْ قُصُورٍ
تَبَسَّمْ وَارْفَعِ الوَجْهَ الطَّلِيقِ
وَعِشْ عَهْدَ الصَّدَاقَةَ في وَفَاءٍ
وَعَانِقْ رَوْنَقَ الحُبَّ الحَقِيقي
إِذَا جَاءَ اعْتِذَاراً عَنْ قُصُورٍ
تَبَسَّمْ وَارْفَعِ الوَجْهَ الطَّلِيقِ
وَعِشْ عَهْدَ الصَّدَاقَةَ في وَفَاءٍ
وَعَانِقْ رَوْنَقَ الحُبَّ الحَقِيقي
فَكَمْ مَنْ خَانَ عَهْداً مَعْ رَفِيقٍ
وَبَعْثَرَ حُبَّهُ المَاضِي الوَثِيقِ
وَفَاشِي السِرَّ لا تَأْمَنْ أَذَاهُ
سَيُلْحِقُ كُلَّ خَيْرٍ بِالنَّعِيقِ