رمضان أقبل للقلوب بريقا
نورا تجلى في الدروب شروقا
فيض من الإحسان هلّ هلاله
بيد الكرام على الجميع أريقا
فيض من الإحسان هلّ هلاله
بيد الكرام على الجميع أريقا
جمعية جمعت محامد رحمة
صارت رفيقا للعطاء صديقا
مدوا أياديهم هدى وتعاونا
صاروا لنحل الأمنيات رحيقا
صاروا لنحل الأمنيات رحيقا
منحوا الحياةَ جمالها وبهاءها
ولعيدنا جعلوا الزمانَ أنيقا
هم أهل خير وزعوا فرحًا لنا
سلكوا العطاء إلى الجِنان طريقًا
سلكوا العطاء إلى الجِنان طريقًا
رحمة الخير رحمة رحمة الخير رحمة
وتعاهدوا لا يتركون تعاسة
هم رحمة تمحو الأسى والضيقا
كل الفريق كواحد بعطائه
والواحد المعطاء كان فريقًا
كل الفريق كواحد بعطائه
والواحد المعطاء كان فريقًا
هم يطرقون الباب لا من حاجة
إلا ليقضوا حاجة وحقوقا
وإذا ليالي الحزن طال ظلامها
كانوا بشمس المحسنين شروقا
كانوا بشمس المحسنين شروقا
قرأوا شقوق البيت في جدرانهم
أن القلوبَ بهم ملئن شقوقا
يبقى العطاء حياتَنا، وحياتُنا
تبقى عطاءً كالغصون وريقا
تبقى عطاءً كالغصون وريقا
رحمة الخير رحمة رحمة الخير رحمة