منْ كلِّ فجٍّ عميقٍ في مناجاتي
أذنتُ يا ربَّ هذا البيتِ كي آتي
أذنتُ؛ كي تشهدَ الرؤيا منافعَها
في كعبةٍ من طوافِ الرُّوحِ بالذاتِ
آوي إلى أضعفِ الأركانِ أسئلتي
أحتاجُ ركنًا غنيًّا بالإجاباتِ
كلُّ السواحلِ ألقتني على حجرٍ
فمن سيقنعني بالساحلِ الآتي
فمن سيقنعني بالساحلِ الآتي
أشكو إليكَ ولا أشكو على أحدٍ
وأنت تعرفُ إعراضي وحاجاتي
وأنتَ يا ربِّ تدري أن لي أمدًا
لا أعرفُ اللهَ إلا في معاناتي
أشكو إليكَ ولا أشكو على أحدٍ
وأنت تعرفُ إعراضي وحاجاتي
وأنتَ يا ربِّ تدري أن لي أمدًا
لا أعرفُ اللهَ إلا في معاناتي
لَم أقرضِ الله قرضًا واحدًا حسنًا
فهل أريدُ ثوابًا عن خطيئاتي
بلى ستغدو الخطايا إذ تعودُ بنا
إليكَ يا ربُ بابا للسماواتِ