تقول لهم: يحبَّني
كمجنونٍ يريدني يودَّني
إذا لاح اصبعي في الأفق
أو رف لي جفن جاءني منحني
يسألني حباًّ ويقول أريدكِ
يظن بسؤله
أن الغباء الذي مسه مسَّني
وهل من أميرة مثلي
لا تسأم من فعله الذي علَّني
فيا تُرى لِما يطاردني أنا
وهل خلت الأرض من النساء
لماذا لا يرى غيري...أنا؟
فإنهن كُثُر كنجوم السماء
ثم لو شاء
نال عشرة نهاية كل مساء
* * *
تقول لهم: جملة أكاذيب
وتنعتُ حبي بأنه سذاجة وغباء
بأنه صفقة شِراء...
بأنه سقم وعزاء...
بأنه تعب وشقاء...
بأنه فراقٌ دون لقاء...
بأنه...بأنه...بأنه...
وبعد حبي لم أسلم أنا منها
فهي جعلت مني بطل روايةٍ
عنوانها...إفتراء