انتي القمره وَأَنَا شَمْس الْفَجْر
مَا تصادفنا عَلَى مَرِّ السِّنِينَ
مَا طَلَبْت أَكُون شَمْسِك يَا قَمَر
وَمَا قَدَرْت اقواك وَمَن بَعْدَك غبين
كَيْفَ أَنَا اشوفك وَذَا طُبِع الْقَدْر
مَا طَلَبْت إلَّا نجومك يَا قَمَر
أَيِّ وَاحِدٍ مِنْ جُمُوعِ الْحَاضِرِين
وَاقْعُد بقربك وابادلك النَّظَر
واضوى بليلك وَلَيْلٌ العَاشِقَيْن
وَلَا صغرتي ثُمّ دُنَى نُور الْفَجْر
خذت يَدَك وانطفينا حالمين
تَرْجِع اللَّيْلَة وَتُظْلِم فِي السّحَرِ
ونلتقي فِي ميعادنا بِشَوْق وَحُنَيْن
كَانَ مَا مَثَلِي وَمَا مِثْلَك بِشْر
الحبايب دَوَّم مَوْعِدُهُم يحين .